في ظل ارتفاع الأسعار نتيجة ارتفاع الدولار وتدني دخل الفرد توجه الأهالي إلى شراء الخبز من الأفران المنتشرة في كامل أرياف ديرالزور إلا أن سرقة مخصصات الأفران من الطحين أجبرت أصحاب الأفران إلى افتتاح الفرن لفترة قصيرة جداً لا تكفي حاجة الناس.

حيث يعاني أصحاب الأفران من سرقة مخصصاتهم وبيعها في المطاحن من قبل شخصيات تابعة لقسد وهذا الأمر تسبب بنقصٍ كبيرٍ في الخبز وتقليل ساعات عمل الأفران تسبب بموجة غضبٍ عند الأهالي، أما عن نوعية الخبز فقال أبو محمد بعد حصوله على ربطة خبز من أحد الأفران: “أن جودة الخبز سيئةٌ جداً ولا يصلح للبشر، الرغيف نصفه عجين والنصف الثاني محروق نحن مو حيوانات”.

وفي بادرة حسنة من بعض أصحاب الأفران في مدينة الشحيل والجرذي وأبوحمام وغيرها من القرى شرق ديرالزور حيث تم تخصيص ساعات لتوزيع الخبز بالمجان على الأهالي في خطوة لمواجهة غلاء الأسعار والمساهمة في التخفيف من معاناة الناس.

ويذكر أن قسد منعت تصدير الحبوب خارج مناطق سيطرتها وأجبرت الأهالي على توريدها إلى مراكز خصصتها لاستقبال الحبوب بأسعارٍ متدنية ثم تبيعها بأسعار مرتفعة خاصة إلى مناطق كردستان العراق.